كثير من القادة حسني النية كان لديهم اعظم الرؤى والاحلام الا انها ماتت مع تحديدات الزمن والاخرين؟ ان كان لديك رؤية عظيمة لعمل، خدمة، تغيير واردت ان تنقل رؤيتك للاخرين فانت بلا شك تحتاج لهذه الخطوات الثلاث
1- لترى رؤيتك أولاً بوضوح.
هل تعرف ملامح رؤيتك بالوضوح الكافي. هل ترى في ذهنك تفاصيل الوضع الجديد الذي تحلم به، هل ترى التفاصيل بوضوح. إن لم تكن لديك صورة واضحة المعالم لا تتحرك في نقل رؤيتك الان. بل التصق بالاحتياج، فكر فيه، اكتب وارسم الصورة التي تريدها بكلماتك صف فيها مشاعر الناس واحاسيسهم بعد التغيير، ليكن لديك صورة واضحة المعالم عن الرؤية التي تسعى لها.
2- عبر عن رؤيتك بابداع.
قال احدهم النيات الحسنة لا تصنع النتائج العظيمة. لذلك فالخطوة الاولى لا تكفي وحدها ليفهم الناس رؤيتك، ويستطيعوا ان يلمسوها. وعمليا انت امام خيارين اما ان تجد شخص بليغ، ومبدع متحمس لنفس الرؤيا ثم تطلقة هو للتعبير عن رؤيتكم. وانت الرابح في هذه الحالة. او ان تتمرن على نقل رؤيتك بطريقة تحمس الناس بحيث لا تقول كلام انما تقدم رؤيتك في صورة يستطيع أن يراها الناس، يتأثروا بها، يشتاقوا لها، يتحمسوا للمشاركة في صنع هذا التغيير.
3- أظهر رؤيتك على الدوام
لا توجد رؤيا بالعالم بها دفع ذاتي, إن كل رؤية مثل نبتة صغيرة تحتاج لان تُروى باستمرار من خلال تكرار الرؤيا بصورة منتظمة، الاحتفال بالنجاحات في طريق تحقيق الرؤيا، وأن تكون أنت نفسك مثل صارخ لتبني الرؤية على المستوى الشخصي. هذا ما يروي رؤيتك، وينميها مع الزمن حتى ترى ثمارها وقد بدأت ينضج.
لا شك أن الامر مكلف.. ولكن السؤال هو: هل رؤيتك تستحق ان تدفع الثمن؟ ولفترة طويلة من الزمن؟
كتب / بيتر عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليقك، أو اقتراحاتك .. ولا تتردد في اثراء المدونة برأيك