ليس هناك اغلى من أولادنا، ولا ميراث يمكن تركه له أعظم من تربيتهم بالطريقة التي تنشىء رجالاً يعرفون الله ناضجين ونافعين يضيئون في عالم مظلم. الا ان هذا في الواقع لا يحدث بالصدفة، كما أن النيات الحسنة وحدها لا تكفي. انما توجد 3 مبادئ بسيطة تستطيع بها أن تنشيء اولاداً أصحاء نفسيا، روحيا، وذهنياً
1- كن مصلي لأجلهم
كثيرا ما كنت اسمع والدي يصلون لاجلنا لكي نعرف الله ونخدمه. وكانوا يصلون لاجل مستقبلنا، وارتباطنا حتى ونحن في المرحلة الابتدائية. وانا اثق ان تماما أن الله يسمع هذه الصلوات عندما اذا رفعتها له بايمان. كما اثق أن مهما كانت ظروف أولادك وماضيهم يستطيع الله ان يعالج ويقوي ويرتب الأمور لحياة أفضل من كل المتوقع لهم. انما صلي انت أولاً.
- اقض وقت الان في الصلاة لاجل ابنائك، (يمكنك أن تطلب من اجل ان يعرفوا الله معرفة حقيقية، ان يحفظهم الله ويرعاهم، ويقودهم ليغيروا المجتمع للافضل، ....) ولا تنس الصلاة لاجلهم ولاجل احتياجاتهم كل يوم
2- كن مثلا ونموذجا لهم
يجمع الخبراء ان الطريقة الأهم والتي لا بديل عنها هي أن يروك انت تقوم بما تريد أن تعلمهم اياه. ورغم وجود الكثير من الافكار والكتب والبرامج التي تتحدث عن افكار ووسائل عملية لتربية الاطفال الا ان كل هذا لن يجدي شيء اذا كنت تعلمهم بعكس ما يروا فيك. ولا يجب أن توهم نفسك بغير ذلك "اولادك سيقلدون كل ما أنت تفعله ان كان خيرا وان كان شراً"
- ما التوجهات الايجابية او السلوك الحسن الذي تقوم به وتحب أن يكتسبه أولادك؟
- ما التوجهات السلبية (في ذهنك، وميولك) أو في سلوكك التي لا تريد لابنائك ان يكتسبوها؟
- ماذا الشيئ الوحيد الذي ستفعله اليوم بخصوص هذا؟
3- كن صديقا حقيقياً لهم
الاصدقاء يحبون بعضهم (غير مجبرين)، يساعد كل منهم في مهام الاخر، يستمعون لمشاكل بعضهم، يأكلون معاً، يفكرون معاً، يضحكون معا، يبكون معاً. الاصدقاء يحفظون الاسرار مهما حدث، وفي اوقات الازمات يختلفون، يضعون الحدود، يتأثرون ولكن يكملون. كن صديقهم
- ما الافعال (1: 2) من الافعال السابقة التي تود التركيذ عليها هذا الاسبوع كصديق لابنك؟
كتب بيتر عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليقك، أو اقتراحاتك .. ولا تتردد في اثراء المدونة برأيك