3 خطوات صغيرة لتغييرات كبيرة

اتخاذ قرار التغيير أمر في غاية الصعوبة. فنحن نميل أكثر لتكرار ما اعتدنا عليه في (أعمالنا، وسائلنا، علاقاتنا...الخ) ورغم أن عدم التغيير قد يشعرنا بالأمان إلا أنه أيضاً قد يحرمنا من جني ثمار وخيرات جزيلة.
 
وإذا كان قرار التغيير يحوي مخاطرة فإن قرار عدم التغيير يحوي أيضاً مخاطرة لان كل شيء حولنا دائم التغيير (الأشخاص، المهارات، الأدوات، والظروف،...) مما يعني أن قرار الثبات يعني قراراً بالتراجع. ولكي تتخذ قرارك بثقة أكبر يجب أن يسبق قرار التغيير 3خطوات أساسية.

الخطوة الأولى: تحديد الأهداف
إعادة تحديد وكتابة أهدافك يجب أن يكون له الأولوية. فاتخاذ قرار التغيير يجب أن يُبنى على أهدافك وليس عاداتك، أحاسيسك أو ميولك. ورغم أن التحرك بالأهداف قد يكون صعب في البداية إلا أننا عندما نلاحظ من غيروا التاريخ، وصنعوا الانجازات العظيمة في مختلف المجالات لم يستسلموا لمشاعرهم، وميلهم الطبيعي للامان والثبات انما تحركوا للهدف وغيروا السائد. وتستطيع أنت أيضا أن تصنع تغييراً

الخطوة الثانية: تحديد البدائل
بعد تحديد أهدافك بدقة. تأتي خطوة تحديد "أكبر عدد من البدائل التي تحقق أهدافك". وهنا لا تستعجل رفض فكرة قبل دراستها. بعدوى انها خيالية، غير ممكنة ... (فمثلاً فكرة أن الإنسان يطير ويسبح في الهواء . إن لم تجد من يؤمن بها لما تم اختراع الطائرات). يمكنك أن تراقب، وتسأل أشخاص، ومؤسسات من داخل وخارج مجالك وتبحث عما ساعدهم في النجاح. كما يمكنك أن تستخدم وسائل الابتكار في باب أدوات عربية (مثل مفاتيح الابتكار)
الخطوة الثالثة: تقييم البدائل واتخاذ القرار
قبل التقييم القي جانبا كل الأفكار الأقل تأثيراً حتى ولو كانت سهلة ومحببة. ثم قم بتقييم البدائل. ولكل بديل ممتاز ضع
- اجمع كل ما يمكنك جمعه من معلومات عن هذه البديل وضع نقاط القوة والفرص في جانب و نقاط الضعف والتهديدات في جانب. اكتب كل شيء
- إسأل آخرين (سواء ممن جربوا هذا البديل، أومشيرين ذوي خبرة... )
والان راجع قيمك وأهدافك ثم اتخذ قرارك بشجاعة

ولا تنسى دائما أن أسوأ قرار هو: عدم القرار. وان الثبات قد يحمل مخاطر أكثر. لذلك لا تخشى أن تتخذ قرارك بعد الصلاة والدراسة بثقة وشجاعة. طالبا مساعدة الله والاخرين.
كتب / بيتر عوض

هناك تعليق واحد:

  1. كلمات في محلها فعلاً كثيرين يخافون من التغيير رغم أنه كثير من الأحيان يكون التغيير هو أفضل من وضعهم الحالي وأنا بجد محتاجة في الفترة الجاية من حياتي لتغييرات كثيرة لكن كانت تخونني شجاعتي لاتخاذ قرارات بالتغيير والحياة الروتينية تسحبنا لكي لا نجد وقفة للتفكير في التغيير حتى لكن حقيقي شكراً للمقالة لأنها كانت وقفة للتفكير واتمنى أن أستطيع التطبيق

    ردحذف

شارك بتعليقك، أو اقتراحاتك .. ولا تتردد في اثراء المدونة برأيك